أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ، ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ) ( 1 ) . اللهم إنا نحمدك على نعمك الجسام ، ونصلي على محمد وآل المطهرين من الآثام ، مدى الأيام على الدوام إلى يوم القيامة . إلى هنا ما وقفنا عليه من الكتاب المذكور ، ولله سبحانه الحمد والمنة ( 2 ) .
1 - سورة البقرة : الآية 6 - 7 . 2 - الكشكول للبحراني ج 2 ص 28 .