responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 332


( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ( 1 ) ، وهذا كفر وشرك جلي ، حتى أن بعض علمائكم صنّف كتاباً فيه تعداد ذنوب نسبها للأنبياء ( ع ) فأجابته الشيعة عن ذلك الكتاب بكتاب سموه بتنزيه الأنبياء ( 2 ) ، فماذا تقولون أي الاعتقادين أقرب إلى الصواب ، وأدنى من الفوز ؟
واعتقاد الشيعة أن رسول الله ( ص ) لم يقبض حتى أوصى إلى من يقوم بالأمر بعده ، وأنه لم يترك أمته هملاً ولم يخالف قوله تعالى ، واعتقادكم أن ترك أمته هملاً ، ولم يوص إلى من يقوم بالأمر بعده ، وإن كتابكم الذي أنزل عليكم فيه وجوب الوصية ، وفي حديث نبيكم وجوب الوصية ، فلزم على اعتقادكم أن يكون النبي ( ص ) أمر الناس بما لم يفعله ، فأي الاعتقادين أولى بالنجاة .
واعتقاد الشيعة أن رسول الله ( ص ) لم يخرج من الدنيا حتى نص الخلافة على علي بن أبي طالب ع ) ولم يترك أمته هملاً فقال له يوم الدار : ( أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا أمره ) ( 3 ) وأنتم نقلتموه ونقله إمام القرّاء والطبري والخركوشي وابن إسحاق .
وقال فيه يوم غدير خم : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) حتى قال له عمر : بخ لخ لك يا علي ، أصبحت مولاي وولى كل مؤمن ومؤمنة ، نقله إمامكم أحمد بن حنبل في مسنده ( 4 ) . وقال فيه لسلمان : ( عن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب ) رواه إمامكم أحمد بن حنبل ( 5 ) . وقال فيه : ( إن الأنبياء


1 - سورة النجم : الآية 19 و 20 . 2 - تنزيه الأنبياء لعلم الهدى الشريف المرتضى أعلى الله مقامه ) . 3 - تقدمت تخريجاته . 4 - مسند أحمد ج 4 ص 281 . 5 - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 2 ص 615 ح 1052 .

332

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست