ويمتنع عن سماع أحاديث المعرفة والأفكار الأخرى وقراءة الكتب وغير ذلك ، وأي نوع من أنواع الانفتاح على الثقافات الأخرى ، فكل دعوى تآمر بالانغلاق وعدم البحث وتحصيل المعرفة ، فإنها دعوى تقصد تكريس الجهل وإبعاد الناس عن الحق ، إن ما يقوم به الوهابية من تحصن بعدم الاطلاع على الكتب الشيعية وعم مجالسة أفراد الشيعة والنقاش معهم ، هو أسلوب العاجز وهو منطق غير سليم ، وقد عارض القرآن الكريم هذه الفكرة بقوله : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) البقرة / 111 . تقوية الإرادة ، أمام تيارات الشهوة وخطوط ضغط المجتمع ، الذي بنفر من كل من يخالفه أو يتمرد عليه ، فلا بد / ن مواجهة هذه الضغوط بالصبر والعزيمة لأن الحق لم يكن امتداداً للمجتمعات وإفرازات طبيعة الإنسان ، وهذا تاريخ أنبياء الله تعالى فقد لاقوا أشد أنواع العذاب من مجتمعاتهم ، فكان بنوا إسرائيل يقتلون في اليوم سبعين ، قال تعالى ( وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون ) الزخرف / 7 . ( 4 ) هناك حجب كثيرة قد تكون حاجزاً عن اكتشاف الحق ، فلا بد من الالتفات إليها ومراعاتها حتى تكون الحقيقة أكثر وضوحاً وضياء ، ومن بين هذه الحجب . آ - حب الذات ، وهو شر داء ، يصيب كل إنسان ، فمنه تنعكس كل صفة ذميمة مثل الحسد والحقد والعناد ، فعندما يجعل الإنسان أفكاره ومعتقداته ومعتقداته جزءاً من ذاته وكيانه حتى ولو كانت خرافية لا يمكن ن يتقبل أي نقد لها ، لأنه يعتبر نقدها نقداً لذاته وكيانه ، فبغريزة الدفاع عن النفس وحبها يستبسل في الدفاع عنها من غير وعي وفهم ، وأحياناً يتعصب لفكرة لأنها تجلب له نفعاً أو تتدفع عنه ضراً يتلون معها ويحامي عنها ، ويرفض بذلك كل الأفكار حتى ولو كانت خرافية لا يمكن أن يتقبل أي نقد لها ، لأنه يعتبر نقدها نقداً لذاته وكيانه ، فبغريزة الدفاع عن النفس وحبها يستبسل في الدفاع عنها من غير وعي وفهم ، وأحياناً يتعصب لفكرة لأنها تجل له نفعاً وتدفع عنه ضراً يتلون معها ويحامي عنها ، ويرفض بذلك كل الأفكار حتى ولو كانت خرافية لا يمكن أن يتقبل نقد لها ، لأنه يعتبر نقدها نقداً لذاته وكيانه ، فبغريزة الدفاع عن النفس وحبها يستبسل في الدفاع عنها من غير وعي وفهم ، وأحياناً يتعصب لفكرة لأنها تجلب له نفعاً أو تدفع عنه ضراً يتلون معها ويحامي عنها ، ويرفض بذلك كل الأفكار حتى ولو كانت