responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 226


فلاناً وفلاناً أن يكتبوا على أسامة أن لا يفرق جماعة المسلمين ، وأن يدخل معهم فيما صنعوا . قال : فكتب إليه أبو بكر وكتب إليه الناس من المنافقين : أن إرض بما اجتمعنا عليه وإياك أن تشمل المسلمين فتنة من قبلك فإنهم حديثوا عهد بالكفر ) قال : فلما وردت الكتب على أسامة انصر فبمن معه حتى دخل المدينة ، فلما أي اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبي طالب ( ع ) فقال له : ما هذا ؟ قال له علي : هذا ما ترى ، قال له أسامة : فهل بايعته ؟ فقال : نعم يا أسامة ، فقال : طائعاً أو مكرهاً ؟ ، فقال : لا بل كارهاً .
قال : فانطلق أسامة فدخل على أبي بكر وقال له : السلام عليك يا خليفة المسلمين ، قال : فرد عليه أبو بكر وقال : السلام عليك أيها الأمير ) ( 1 ) .
ولا نقول له أكثر مما قاله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
( انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثماً مبيناً ) ( 2 ) .
( فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ) ( 3 ) .
( 3 ) كتاب ( تبديد الظلام وتنبيه النيام إلى خطر التشيع على المسلمين والإسلام ) لابن الجبهان :
لم أرَ كاتباً أكثر منه عداءاً لأهل البيت وشيعتهم ، فقد شدَّ عزمه على التشنيع بهم والافتراء عليهم من غير منهج في النقاش أو أسلوب في الحوار


1 - الاحتجاج ، للطبرسي ص 87 . 2 - سورة النساء / الآية 50 . 3 - سورة المائدة ، الآية 13 .

226

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست