ونقل أيضاً : وقعت النار في بعض دور المدينة ، فكتب عمر على خرقة : يا نار اسكني بإذن الله ، فألقوها في النار فانطفأت في الحال . < فهرس الموضوعات > ب - رواة الحديث وتدليس الحقائق : < / فهرس الموضوعات > ب - رواة الحديث وتدليس الحقائق : هناك فنون كثيرة ومتعددة لتزييف الحقائق وتحويرها عند كتاب الأحاديث ، فطابع التعصب واضح في كتبهم ، فحينما يتعرضون لأحاديث تتضمن فضيلة لعلي ( ع ) أو تمس وتكشف منقصة عند الخلفاء والصحابة ، تمتد إليها أياديهم لتقلب حقيقتها ، وإليك نماذج من هذه الفنون حتى تقف على الدور الخطير الذي لعبه المحدثون في تزوير الحقائق . < فهرس الموضوعات > 1 - النموذج الأول : < / فهرس الموضوعات > 1 - النموذج الأول : لما أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد كان عبد الرحمن بن أبي بكر من أشد المعارضين لبيعة يزيد . خطب مروان في مسجد الرسول ( ص ) وكان والياً على الحجاز من قبل معاوية فقال : إن أمير المؤمنين قد اختاركم ، قلم يأل ، وقد استخلف لابنه يزيد بعده ، فقام عبد الرحمن بن أبي بكر ، فقال : كذبت والله يا مروا ! وكذب معاوية ، ما الخيار أردتماه لأمة محمد ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية كلمات مات هرقل قام هرقل . فقال مروان : هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه ( أف لكما ) الآية ، فسمعت عائشة مقالته من وراء الحجاب ، فقامت من وراء الحجاب وقالت : يا مروان ، يا مروان ! - فأنصت الناس ، وأقبل مروان بوجهه - ، فقالت : أنت القائل لعبد الرحمن أنه نزل فيه القرآن ، كذبت والله ما هو به ولكنه فلان بن فلان ، ولكنه فضض من لعنه الله . وفي رواية ، فقالت : كذب والله ما هو به .