جاء في حديث عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( ع ) ، قال : ( إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن الحج المفروض وعن ولايتنا أهل البيت ، فإن أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه ، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عز وجل منه شيئاً من أعماله ) ( 1 ) . وعن علي ( ع ) كان يقول : ( لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين ، رجل يزداد كل يوم إحساناً ورجل يتدارك سيئته بالتوبة ! وأنى له بالتوبة ؟ والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت ) . وعن أنس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( معاشر الناس إلي إذا ذُكر آل إبراهيم ( ع ) تهلّلت وجوهكم وإذا ذُكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الزمان ؟ فو الذي بعثني بالحق نبياً لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبل ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب ( ع ) لأكبّه الله عز وجل في النار ) ( 2 ) . . وغير ذلك من الروايات .
1 - بحار الأنوار ج 27 ص 167 . 2 - المصدر السابق ص 170 .