ورسوله وهم ، ولا حرام إلا ما حرم الله ورسوله وهم : فما من علم إلا وقد أمضاه الله فيه ونقلته إليه فلا تضلوا عنه ولا تستنكفوا منه ، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به ، لن يتوب الله على أحد أنكره ولن يغفر له ، حتماً على الله أن يفعل ذلك أن يعذبه عذاباً نُكراً أبد الآبدين ، فهو أفضل الناس بعدي ، ما نُزِّل الرزق وبقي الخلق ، ملعون من خالفه ، قولي عن جبرائيل عن الله ، فتنظر نفس ما قدمت لغد . افهموا محكم القرآن ولا تتبعوا متشابهه ، ولن يفسر ذلك لكم إلا من أنا آخذٌ بيده وشائل بعضده ومعلمكم : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، وموالاته من الله عز وجل أنزله علي ألا وقد أديت ، ألا وقد بلغت ، ألا وقد أسمعت ، ألا وقت أوضحت . لا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره ، ثم رفعه إلى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وقال : معاشر الناس هذا أخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى تفسير كتاب رب . وفي رواية : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، والعن من أنكره ، واغضب على من جحد حقه ، اللهم إنك أنزلت عند تبين ذلك في علي ، اليوم أكملت لكم دينكم بإمامته فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون ، إن إبليس أخرج آدم ( ع ) من الجنة مع كونه صفوة الله بالحسد فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم ، في علي نزلت سورة والعصر إن الإنسان لفي خسر . معاشر الناس ( آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه من قبل أن يطمس وجوهاً فنردها على أدبارهم أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت ) . النور من الله في ثم في علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي .