responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 231


ثالثاً - وإذا كان عنوانك أن الحب والبغض ليس معياراً للإيمان ولا مقياساً للعقيدة فلماذا تكفر الشيعة ، بسبب بغضهم لبعض الصحابة - على حسب زعمك - ؟ !
ألا ترجو من ذلك ثواباً ؟ !
فإن كان ، لا ، فكلامك كله لغو وضياع للوقت .
4 - الحديث الرابع : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) .
يقول إن صبغة الحديث تدل على تفاهته ، و تافهة من نسبه إلى رسول الله ( ص ) فإن النفور واضح بين كلمة ( المدينة ) وكلمة ( العلم ) ولا يوجد أي انسجام لا تلقى بين مفهومهما ولا بين منطوقهما ، ولو قال ( أنا بحر العلم وعلي شاطئه ) لكان أليق .
ويستدل أيضاً : لماذا جعل رسول الله هذا العلم في مدينة وجعل مفاتحه عند علي ولم يجعلها مشاعاً من غير أبواب ، حتى يتيسر لكل الناس الدخول إليها من حيث شاءوا . .
هذا مبلغ علمه وغاية استدلاله . أي منافاة ، والحديث لم يكن بخصوص تعريف العلم حتى يقول : بحر .
هذا مبلغ علمه وغاية استدلاله . أي منافاة ، والحديث لم يكن بخصوص تعريف العلم حتى يقول : بحر .
وإنما أراد بيان الرابطة بينه وبين علي ( ع ) ، فالحديث ناظر إلى مجمل العلاقة بينهما ، فكان مثال المدينة أوضح لعدم التمكن من الدخول إليها إلا عن طريق الباب .
أما قوله : ولم يجعلها مشاعاً من غير أبواب . . .

231

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست