فيكفيه قوله تعالى : ( فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ( 1 ) . هذا هو منهجه الذي يدل على نصبه وشدة عداوته لرسول الله وعترته الطاهرة . فبهذا التفكير الساذج والأدلة المضحكة لا يثبت لأهل البيت منقبة ، وفي المقابل يصحح كل الروايات الضعيفة والأحاديث المردودة متناً وسنداً لأنها تثبت فضيلة لأي واحد آخر من السلف . فيا علماء أهل السنة والجماعة ، أتقبلون مثل هذا عالماً من علمائكم ، يدافع عنكم ويمثل رأيكم ، فإذا كان نعم . فعلى أهل السنة والجماعة السلام . وإذا كان . لا ، فلماذا لا تعترضون عليه و توقفونه عند حده ، وهذا الكتاب الذي بين يدي هو الطبعة الثالثة ، وقد يكون طبع عشرات المرات . . فأوقفوه . ومن المؤسف جداً . أنه مكتوب عليه ( طبع هذا الكتاب بإذن من رئاسة إدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد . فسبحان الله ! ، اسم مناقض تماماً لهذا الكتاب ، فأي بحوث علمية وهي لم تبحث هذا الكتاب نفسه ، وإلا ينسب إليها ما نسب على مؤلفه من الجهالة وحماقة العقل وقلة الفهم ، والتحريف وتزوير الحقائق لأن الإقرار بالشيء هو التصديق به . وأي دعوة ، وأي إرشاد ؟ ! الهم إلا الدعوة إلى الافتراق والاختلاف ، والإرشاد إلى هذه المتناقضات المخزية فإلى متى تعيش الوهابية في هذا التناقض ، فعندما ضعف الدكتور الترابي حديث الذبابة بأدلة منطقية وبراهين علمية ، شهروا عليه سيوفهم وأفتوا بكفره ، ولكن عندما يضعف الجبهان عشرات الأحاديث