responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 218


يحشد له مجموعة من الروايات الشيعية التي تصرح بالتقية ، فيضع القارئ في مكان ( التقية ) كلمة ( الكذب ) ، فيخرج بمعان تجعله ينفر مما يقوله الشيعة .
ولست هنا في مقام الرد أو إثبات ما يقوله الشيعة لأنه لم يكن أهلاً للمناقشة والأدلة ولم يذكر دليلاً واحداً مخالفاً حتى يرد عليه ، وما يهمنا هنا هو بيان أسلوبه فقط . ومنهجه فقط .
ب - الملاحظة الثانية :
من غير المنطقي التهكم على عقائد الغير ومحاكمتها لأنها تخالف معتقداتك ، ولكن مع الأسف هذا أسلوبه وأسلوب غيره من الكتاب - كل شيء يخالف ما قلناه . صلاتهم غير صلاتنا وصومهم غير صومنا وزكاتهم غير زكاتنا . . .
كأنما هم محور الدين وأئمة المسلمين ، لا بد أن يدور كل شيء حول رحاهم ، متجاوزين بذلك القاعدة التي تقول ( نحن مع الدليل نميل معه حيثما مال ) .
وهذا مخالف لمنهج القرآن في المباحثة والمناظرة العلمية ، الذي يعترف بالطرفين ، فيعلم الله رسوله ، كيف يخاطب الكفار والمشركين .
قال تعالى : ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) سبأ / 25 .
فانظر هذا التعامل الأخلاقي النبيل ، فلم يقل لهم إني على حق وأنتم على حق أو على باطل . . فهذا هو منهج القرآن عندما طرح للجميع حرية المناقشة قائلاً : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
فكان رسول الله ( ص ) يسمع براهينهم ويردها بالتي هي أحسن ، وقد سجل القرآن نماذج كثيرة سواء كانت مع رسول الله ( ص ) أو مع الأنبياء

218

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست