عنوان ( الشيعة والكذب ) . ويبدأ قوله : ( الشيعة والكذب كأنهما لفظان مترادفان لا فرق بينهما ، تلازما من أول يوم أسس فيه هذا المذهب وكون فيه ، هذا فما كانت بدايته إلا ن الكذب وبالكذب ) ثم يبرهن على ذلك فيقول : ( ولما كان التشيع وليد الكذب أعطوه صبغة التقديس التعظيم وسموه بغير اسمه ، واستعملوا له لفظة ( التقية ) . . ) . أسألكم - باله - أي منهج هذا في المناقشة العلمية ، تهجم وسخرية من غير فهم ، فكيف جاز له أن يفسر التقية بالكذب ؟ ، وقد استخدم القرآن هذا الفظ قال تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء غلا أن تتقوا منهم تقاة . . ) آل عمران / 28 . وبالمعنى في آية أخرى : ( من كفر باله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان . . ) النحل / 106 . والتقية بمعنى إخفاء الايمان وإظهار خلافه ، إذا خاف الإنسان على نفسه وماله وعرضه ، وهذا ما لا يخالف فيه أحد من المسلمين ، لأن الذي يكره لا يحاسب فيما أكره عليه ، بل أحياناً يجب عليه ذلك إذا تعلق الضرر بالآخرين ، أو على مصلحة الرسالة والدين كما فعل مؤمن آل فرعون ، وفي حالة الاضطرار يرتفع الحكم من الموضوع . قال تعالى : ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ) البقرة / 173 . ولم يرد إحسان ظهير من هذا إلا الخدعة والمكر بطريقة ذكية . فيفسر التقية بالكذب ويرسلها إرسال المسلمات ، وعندما يثبت هذا في ذهن القارئ