responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 124


( 6 ) بدر الدين بن العيني الحنفي ، ذكر في عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الحسين : معناه بلغ ما أنزل من ربك في فضل علي بن أبي طالب ( رضي الله تعالى عنه ) . فلما نزلت هذه الآية أخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
نص الخطبة :
. . وعشرات غيرهم ثبتوا نزولها في علي بن أبي طالب ، نختار من بين هذه الروايات المتعددة ، رواية الحافظ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري .
أخرج بإسناده في كتاب - الولاية في طريق أحاديث الغدير - ما نصه : ( عن زيد بن أرقم قال : لما نزل النبي صلى الله وسلم بغدر خم في رجوعه من حجة الوداع وكان في وقت الضحى والحر شديد أمر بالدوحات فقممن . ونادى الصلاة جامعة . فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة ثم قال : إن الله تعالى أنزل إلي . ( بلغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) ، وقد أمرني جبرائيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كل أبيض وأسود أن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام من بعدي فسألت جبرائيل أن يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي واللائمين بكثرة ملازمتي لعلي وشدة إقبالي عليه حتى سموني أذناً ، فقال تعالى : ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم ) . ولو شئت أن أسميهم وأدل عليهم لفعلت ، ولكني بسترهم قد تكرمت فلم يرض الله إلا بتبليغي فيه فاعلموا معاشر الناس ذلك : فإن الله قد نصبه لكم ولياً وإماماً ، وفرض طاعته على كل أحد ، ماض حكمه جائز قوله ، ملعون من خالقه ، مرحوم من صدقه ، اسمعوا وأطيعوا ، فإن الله مولاكم وعلي إمامكم ، ثم الإمامة في ولده من صلبه إلى يوم القيامة ، لا حلال إلا ما أحله الله

124

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست