نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 424
هاشم المرقال ، أم مالك الأشتر ، أم صعصعة بن صوحان ، أم أخوه زيد ، أم قيس بن سعد الأنصاري ، أم ابن عباس ، أم محمد بن أبي بكر الصديق ، أم حجر بن عدي ، أم عدي بن حاتم الطائي ، وأمثال هؤلاء من القواد ؟ أما أصحاب الإمامين - الحسن والحسين - فكلهم عرب ، وجلهما من أصحاب أبيهما أمير المؤمنين ، علي بن أبي طالب ، عليه السلام [1] ؟ . ويقول فلهاوزن - في رده على دوزي - الذي زعم أن التشيع كمذهب ديني ، إنما هو إيراني الأصل - أما أن آراء الشيعة كانت تلائم الإيرانيين ، فهذا أمر لا سبيل إلى الشك ، أما كون هذه الآراء قد انبعثت من الإيرانيين فليست تلك الملائمة دليلا " عليه ، بل إن الروايات التاريخية إنما تقول بعكس ذلك ، إذ تقول : إن التشيع الواضح الصريح إنما كان قائما " أولا " في الدوائر العربية ، ثم انتقل منها إلى الموالي [2] . ويقول : كان جميع سكان العراق في عهد معاوية بن أبي سفيان - خصوصا " أهل الكوفة - شيعة ، ولم يقتصر هذا على الأفراد ، وإنما شمل أيضا " القبائل ، فضلا " عن رؤسائها [3] ، وبدهي أن هذا إنما يعزز وجهة النظر التي قال بها السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة ، من أن التشيع في إيران إنما جاء من أصل عربي ، وليس من أصل فارسي [4] . ويقول آدم متز : إن مذهب الشيعة ، ليس - كما يعتقد البعض - رد فعل من جانب الروح الإيرانية يخالف الإسلام ، فقد كانت جزيرة العرب شيعية كلها ، عدا المدن الكبرى - مثل مكة وصنعاء - وكان للشيعة غلبة في بعض المدن أيضا " - مثل عمان وهجر وصعدة - أما إيران فكانت كلها سنة ، ما عدا قم ، وكان
[1] محمد حسين المظفر : تاريخ الشيعة ص 8 ( ط النجف ) . [2] فلهاوزن : الخوارج والشيعة ص 241 ( القاهرة 1958 ) . [3] نفس المرجع السابق ص 148 . [4] محمد جواد مغنية : المرجع السابق ص 66 .
424
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 424