responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 414


فلست أدري من الذي قال : إن ابن سبأ - المزعوم هذا - هو الذي قال ذلك ، وكيف لم ينتبه الباحثون إلى من قال ذلك ، إنما هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الحديث الصحيح المشهور ، روى البخاري في صحيحه بسنده عن سعد قال :
سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى [1] ، وروى البخاري بسنده عن مصعب بن سعد عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج إلى تبوك واستخلف عليا " ، فقال : أتخلفني في الصبيان والنساء ؟ قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس نبي بعدي [2] .
وروى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا " ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب فقال : أما ما ذكرت ثلاثا " قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له : خلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : يا رسول الله ، خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر ، لأعطين الراية رجلا " يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي عليا " ، فأتي به أرمد فبصق في عينه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : * ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) * ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليا " وفاطمة وحسنا " وحسينا " ، فقال :
اللهم هؤلاء أهلي [3] .
وروى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ، قال الله صلى الله عليه وسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون



[1] صحيح البخاري 5 / 24 .
[2] صحيح البخاري 6 / 3 ( دار الحديث - القاهرة ) .
[3] صحيح مسلم 15 / 175 - 176 .

414

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست