نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 401
فيكم وصي رسول الله قائدكم * وأهله وكتاب الله قد نشرا ويقول الفضل بن عباس بن عبد المطلب : وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه إن قيل هل من منازل ويقول المنذر بن أبي خميصة الوادعي - فارس همدان - : ليس منا من لم يكن لك في الله * يا ذا الولا والوصية وقال جرير بن عبد الله : وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه الأولى به يضرب المثل [1] بل إن ابن عباس - رضي الله عنهما - إنما يصف الإمام علي - رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه في الجنة - بأنه حب النبي ونفسه ، وذلك في رده على عمرو بن العاص ، حين فخر بخديعته لأبي موسى الأشعري في قصة خديعة التحكيم المشهورة - يقول ابن عباس [2] : وتزعم أن الأمر منك خديعة * إليه وكل القول في شأنكم فضلا فأنتم ورب البيت قد صار دينكم * خلافا " لدين المصطفى الطيب العدلا أعاديتم حب النبي ونفسه * فما لكم من سابقات ولا فضلا [3] وعلى أية حال ، فهناك ما يثبت أن الشيعة كانت معروفة على أيام خلافة
[1] المنقري : وقعة صفين ص 49 ، 365 ، 382 ، 385 ، 416 ، 436 . [2] نفس المرجع السابق ص 550 . [3] كان الإمام علي أحب الرجال إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنظر : المستدرك للحاكم 3 / 130 - 131 ، 155 ، 154 ، 157 ، خصائص النسائي ص 29 ، الإستيعاب لابن عبد البر 2 / 751 ، كنز العمال 6 / 84 ، 400 ، صحيح الترمذي 2 / 299 ، 319 ، ذخائر العقبى ص 35 ، مسند الإمام أحمد 4 / 257 ، مجمع الزوائد 9 / 126 ، أسد الغابة 4 / 30 ، 5 / 547 ، حلية الأولياء 6 / 339 ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر الإمام علي كنفسه ( أنظر المستدرك للحاكم 3 / 122 ) .
401
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 401