responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 375


تنسب إلى عبد الله بن سبأ ، إنما ذكرها سيدنا الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب يوم وفاة الإمام علي ، فضلا " عما جاء في كتب الحديث ، روى الحاكم بسنده عن علي بن الحسين ، قال : خطب الحسن بن علي على الناس ، حين قتل علي عليه السلام ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ، ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته فيقاتل ، وجبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء ، إلا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه ، أراد أن يبتاع بها خادما " لأهله ، ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني ، فأنا الحسن بن علي ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الوصي [1] .
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أبي الطفيل قال : خطبنا الحسن بن علي ، عليهما السلام ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليا " ، رضي الله عنه ، خاتم الأوصياء ، ووصي الأنبياء ، وأمين الصديقين والشهداء [2] ، وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن سلمان قال : قلت يا رسول الله ، إن لكل نبي وصيا " فمن وصيك ، فسكت عني ، فلما كان بعد رآني فقال : يا سلمان ، فأسرعت إليه قلت : لبيك ، قال : تعلم من وصي موسى عليه السلام ؟ قلت :
يوشع بن نون ، قال : لم ؟ قلت : لأنه كان أعلمهم يومئذ ، قال : فإن وصيي وموضع سري ، وخير من أترك بعدي ، وينجز عدتي ، ويقضي ديني ، علي بن أبي طالب ( قال رواه الطبراني ) [3] .
وروى ابن حجر في تهذيب التهذيب بسنده عن أنس عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه السلام لعلي : هذا وصيي وموضع سري ، وخير من أترك بعدي [4] ، وفي



[1] المستدرك للحاكم 3 / 172 ، وانظر : المحب الطبري : ذخائر العقبى ص 138 .
[2] مجمع الزوائد للهيثمي 9 / 146 .
[3] مجمع الزوائد 9 / 113 ( ط مكتبة القدسي - القاهرة 1352 ه‌ ) .
[4] ابن حجر العسقلاني : تهذيب التهذيب 3 / 106 ( حيدر أباد الدكن 1325 ه‌ ) .

375

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست