نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 322
سلمان فقال : السلام عليك ورحمة الله ، فقلت : السلام عليك ورحمة الله أبا عبد الله ، كيف وجدت منزلك ، قال : خيرا " ، وعليك بالتوكل فنعم الشئ التوكل ، وعليك بالتوكل فنعم الشئ التوكل ، وعليك بالتوكل فنعم الشئ التوكل [1] . هذا وقد روى عن سلمان ، ابن عباس وأنس وعقبة بن عامر ، وأبو سعيد ، وكعب بن عجرة ، وأبو عثمان النهدي ، وشرحبيل بن المسط وغيرهم . وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن صدقة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن سلمان : أنه تزوج امرأة من كندة ، فبنى بها في بيتها ، فلما كان ليلة البناء مشى معه أصحابه حتى أتى بيت امرأته ، فلما بلغ البيت قال : ارجعوا آجركم الله ، ولم يدخلهم عليها ، كما فعل السفهاء ، فلما نظر إلى البيت ، والبيت منجد ، قال : أمحموم بيتكم ، أم تحولت الكعبة في كندة ؟ قالوا : ما بيتنا بمحموم ، وما تحولت الكعبة في كندة ، فلم يدخل البيت حتى نزع كل ستر في البيت غير ستر الباب . فلما دخل رأى متاعا " كثيرا " ، فقال لمن هذا المتاع ؟ قالوا : متاعك ومتاع امرأتك ، قال : ما بهذا أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم ، أوصاني خليلي أن لا يكون متاعي من الدنيا ، إلا كزاد الراكب ، ورأى خدما " فقال لمن هذا الخدم ؟ فقالوا : خدمك وخدم امرأتك ، فقال : ما بهذا أوصاني خليلي ، أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم ، أن لا أمسك إلا ما أنكح ، أو أنكح ، فإن فعلت فبغين ، كان على مثلي أوزارهن ، من غير أن ينقص من أوزارهن شيئا " . ثم قال للنسوة اللائي عند امرأته : هل أنتن مخرجات عني ؟ مخليات بيني وبين امرأتي ؟ قلن : نعم ، فخرجن فذهب إلى الباب حتى أجافه ، وأرخى الستر ، ثم جاء حتى جلس عند امرأته فمسح بناصيتها ، ودعا بالبركة ، فقال لها : هل أنت مطيعتي في شئ آمرك به ؟ قالت : جلست مجلس من يطاع ، قال : فإن
[1] طبقات ابن سعد 4 / 66 - 67 ، حلية الأولياء 1 / 205 .
322
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 322