responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 274


جحود البعض ، كجحود الكل ، لأنه طعن صريح ، فيما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بضرورة الدين ، واتفاق المسلمين [1] .
وأما مصحف فاطمة : فهو تفسير لبعض الأحكام ، وليس مصحفا " من مصاحف القرآن ، أملاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على الإمام علي ، قال الإمام جعفر الصادق : عندنا مصحف فاطمة ، أما والله ما فيه حرف من القرآن ، ولكنه إملاء عن رسول الله ، وخط علي ، قال السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة : إن نفي الإمام الصادق أن يكون فيه شئ من القرآن ، لكون تسميته بمصحف فاطمة ، يوهم أنه أحد نسخ المصحف الشريف ، فنفي هذا الاتهام .
وفي كتاب الكافي أن الخليفة العباسي المنصور كتب يسأل فقهاء أهل المدينة عن مسألة في الزكاة ، فما أجابه أحد غير الإمام جعفر الصادق ، ولما سئل من أين أخذ هذا ؟ قال : من كتاب فاطمة .
وهكذا يبدو واضحا " أن مصحف فاطمة إنما هو كتاب مستقل ، وليس بقرآن ، فنسبة التحريف إلى الإمامية ، على أساس قولهم بمصحف فاطمة ، جهل وافتراء [2] .



[1] قالت قلة نادرة شاذة في العصور البائدة : إن في القرآن نقصا " ، وقد أنكر عليهم يومذاك المحققون ، وشيوخ الإسلام من السنة والشيعة ، وجزموا بكلمة قاطعة : أن ما بين الدفتين هو القرآن المنزل ، دون زيادة أو نقصان ، واليوم أصبح هذا القول ضرورة من ضرورات الدين ، وعقيدة لجميع المسلمين ، إذ لا قائل بالنقص أبدا " من السنة أو الشيعة ( صحيح البخاري 8 / 209 - 210 ، 9 / 86 ، صحيح مسلم 11 / 191 - 192 ، الإتقان 1 / 60 ، 2 / 25 ( ط حجازي ) ، أبو زهرة : الإمام الصادق ص 36 ، الإمام زيد ص 245 ، محمد جواد مغنية : الشيعة في الميزان ص 57 - 62 ) .
[2] السيد محسن الأمين : أعيان الشيعة 1 / 248 ، محمد جواد مغنية : الشيعة في الميزان ص 61 .

274

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست