responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 102


أستعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله ، فاسمعوا له وأطيعوا [1] .
وروى مسلم في صحيحه بسنده عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : على المرء المسلم السمع والطاعة ، فيما أحب وأكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فلا سمع ، ولا طاعة [2] .
وروى البيهقي في سننه بسنده عن مروان بن الحكم قال : سمعت عثمان وعليا " بين مكة والمدينة وعثمان ينهي عن المتعة ، وأن يجمع بينهما - أي بين الحج والعمرة - فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعا " ، فقال : لبيك اللهم عمرة وحجة معا " ، فقال عثمان : تراني أنهى الناس عنهما ، وتفعل أنت ؟ فقال علي : لم أكن لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لقول أحد من الناس [3] .
وروى مسلم في صحيحه بسنده عن زبيد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث جيشا " ، وأمر عليهم رجلا " ، فأوقد نارا " ، وقال : أدخلوها ، فأراد ناس أن يدخلوها ، وقال الآخرون :
إنا قد فررنا منها ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها ، لو دخلتموها ، لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة ، وقال للآخرين قولا " حسنا " ، وقال :
لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف [4] .
وروى مسلم أيضا " بسنده عن يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه عن جده قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على السمع والطاعة في العسر واليسر ، والمنشط والمكره ، وإلى أثرة علينا ، وعلى أن



[1] صحيح مسلم 12 / 225 .
[2] صحيح مسلم 12 / 226 .
[3] سنن البيهقي 5 / 22 ، محمد رواس قلعة جي : موسوعة فقه عثمان بن عفان - نشر جامعة أم القرى بمكة المكرمة ص 80 ( مكة 404 أ / 1983 م ) .
[4] صحيح مسلم 12 / 226 - 227 . وانظر : تفسير القرطبي ص 1830 .

102

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست