responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 193


نعم كانت هناك أصوات في تاريخ الفكر الشيعي نادت بنفس المقولة ، لكنها كانت أصواتا خافتة ، لأنها نادت بذلك وهي خارج السلطة ، أما الإمام الخميني رحمه الله فقد أثمرت فكرته ، لأنه تمكن من إقامة نظام جديد ، أمسك فيه بعنان الحكم ، ومن ثم اكتسبت أفكاره قوة من قوة السلطان والحاكم .
وتعرف هذه النظرية بولاية الفقيه ، أي أن تكون للفقيه المجتهد الجامع للشروط المفترض توافرها في القيادة ، الولاية العامة على أمور الدولة ، فيسير أجهزتها الخبراء والمختصون ، بينما يشرف العلماء عليها ليضمنوا سلامة سيرها ، وعدم مخالفة المتخصصين لأحكام الشرع . [1] هكذا يتضح لنا الاختلاف بين ما عندنا وما عند الآخرين من بضاعة سياسية ، ويتهيأ لي أن الدولة الإسلامية لو امتدت حياتها



[1] المعلومات الواردة في هذا الباب استقيناها من المصادر الآتية : أصل الشيعة وأصولها لآل كاشف الغطاء ، عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر ، الشيعة في الإسلام للطباطبائي .

193

نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست