responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 19


وأختلف بشدة مع ابن خلدون في أن الخلافة - وهي عندي كما قلت قيادة - لم تكن مهمة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] ومن ثم لم يترك فيها شيئا .
ومع أن أبا يعلى يقول أن طريق وجوبها السمع لا العقل [2] إلا أنه لم يقدم لنا نصا مسموعا يؤيد مذهبه ، إلا أن يكون قد أراد سماع أحداث السقيفة وما تلاها فنعود إلى نفس العقدة ، وهي محل ألف نظر . .
كما أن أحكام مشايخنا - نحن أهل السنة - واعتبارهم القيادة من أمور الدنيا والمصالح العامة المتروكة للخلق يفعلون بها ما شاؤوا [3] تتناقض وتاريخنا ، ولولا أن القيادة حجر زاوية في ديننا لما استشهد في سبيل تطهيرها من دنس الطواغيت أبرارنا منذ



[1] المقدمة ص 213 .
[2] الأحكام السلطانية ص 3 .
[3] مقدمة ابن خلدون ص 212 . الملل والنحل للشهرستاني : هامش ص 144 ج 1 ، مصر 1948 .

19

نام کتاب : الامامة والقيادة نویسنده : الدكتور أحمد عز الدين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست