responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 63


< فهرس الموضوعات > الأفضلية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأعلمية < / فهرس الموضوعات > ج‌ - قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [ النساء / 59 ] . ويعتقد الشيعة أن أولي الأمر في هذه الآية هم الأئمة الاثنا عشر عليه السلام ، ويقولون : إنه لو احتمل ارتكاب أحدهم المعصية والإثم لما أمر الله سبحانه وتعالى الناس بطاعتهم ، لا سيما وأن هذا الأمر جاء مطلقا " دون أن يكون محصورا " بأي قيد أو شرط ، وقد اعتبرت طاعتهم بمستوى طاعة الله ورسوله كما يظهر جليا " من تسلسل الأمر في الآية . وهذا التفسير مطابق لتفسير الفخر الرازي - كما مر سابقا " مع اختلاف في تحديد هوية أولي الأمر .
2 - الأفضلية ويعتقد الشيعة أيضا " أن الإمام ينبغي أن يكون أفضل أهل زمانه في صفات الكمال من شجاعة ، وكرم ، وعفة ، وصدق ، وعدل ، وتدبير ، وعقل ، وحكمة ، وخلق .
3 - الأعلمية ولأن الإمام عند الشيعة ليس مجرد رجل سياسة وحرب كما هو عند غيرهم ، بل الحافظ للشرع بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمبين للناس أحكام الدين والكاشف لأسراره ، فإنه ينبغي أن يكون علمه منسجما " مع هذه المهمة العظيمة . وبالتأكيد ، فإن هذا الانسجام لا يتحقق إلا بدرجة استثنائية من العلم وليس مجرد معرفة الحلال والحرام .
يقول الشيخ محمد رضا المظفر في هذا الصدد : ( أما علمه ، فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الإمام الذي قبله ، وإذا استجد شئ لا بد أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة الحدسية التي أودعها الله فيه ، ولا يحتاج في ذلك إلى البراهين العقلية ، ولا إلى تلقينات المعلمين ) [1] .



[1] محمد رضا المظفر ، عقائد الإمامية ، ص 68 - 69 .

63

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست