نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 273
وأفضل الخلق أجمعين ، وأنه معصوم من الخطأ في أمور الدين والدنيا ، وأنه لم يرتكب معصية طيلة عمره الشريف قبل البعثة وبعدها ، ومن اعتقد النبوة أو نزول كتاب لأحد بعده فهو كافر مرتد . ومن مقتضيات النبوة الإيمان بأن القرآن الكريم الموجود في أيدي المسلمين اليوم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على رسوله وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة . 3 - المعاد : بمعنى أن الله سبحانه وتعالى يعيد الخلائق بعد موتهم ويحييهم بأجسادهم وأرواحهم يوم القيامة للحساب ، والإيمان بوجود الجنة والنار ونعيم البرزخ وعذابه والميزان والصراط والأعراف والكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، وغير ذلك من التفاصيل . 4 - العدل : بمعنى استحالة ظلم الله سبحانه وتعالى لأحد من الخلق أو فعله لشئ يستقبحه العقل السليم . ومن مقتضيات العدل الإيمان بأن الإنسان هو الخالق لأفعاله بإذن الله سبحانه وتعالى ، وإلا لما كان للعبد أي دور فيها ، ومن الظلم محاسبته عليها ، ومعنى ذلك أن الإنسان هو مصدر أفعاله ولكن بقدرة مكتسبة من الله عز وجل ، والإنسان بهذه القدرة المكتسبة مخير بفعل الحسن أو اقتراف القبيح . 5 - الإمامة : بمعنى أنها منصب إلهي يختاره الله تعالى بسابق علمه بعباده كما يختار الأنبياء ، وأنه سبحانه وتعالى لا يخلي الأرض من نبي أو وصي ظاهر مشهور أو غائب مستور ، وأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى لعلي ، وعلي أوصى للحسن ، وهكذا إلى الإمام الثاني عشر . ومن مقتضيات الإمامة الإيمان بعصمة الأئمة من الذنوب والأخطاء كعصمة الأنبياء وذلك لأن الإمامة تعتبر استمرارا " لوظيفة النبوة من حيث حفظ الرسالة وصيانتها من التحريف وتعليمها للناس ، وبذلك فالإمام يملأ الفراغات التي يتركها النبي جميعها .
273
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 273