responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 250


< فهرس الموضوعات > أولا : أهل السنة والجماعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نشوء الفرقة وتطورها < / فهرس الموضوعات > جهة أخرى ، يمكننا فهم مغزى النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من تحذيره للصحابة وعموم الأمة في كل عصر من مغبة الوقوع في الفتن والنزاع بعده بقوله لهم :
( لا ترجعوا بعدي كفارا " يضرب بعضكم رقاب بعض ) [1] !
وفيما يلي نلقي نظرة في حال أمهات الفرق الإسلامية والتي كانت ولادتها وتشكلها من نتاج أزمة الخلافة والإمامة ، وهي أربة :
1 ) أهل السنة والجماعة 2 ) الشيعة 3 ) المعتزلة 4 ) الخوارج أولا " : أهل السنة والجماعة نشوء الفرقة وتطورها :
إن المفهوم السائد في أذهان عموم أهل السنة أن الإسلام الصحيح هو المتمثل بما هم عليه وحدهم ، وأن غيرهم من الفرق الإسلامية إما ضالة ومنحرفة أو خارجة عن الملة ، وقليلون من علماء أهل السنة من يعطوا الفرق الإسلامية الأخرى أهمية البحث والدراسة . ولماذا يعطوا ذلك الاهتمام ما داموا يرون أن لقب ( أهل السنة والجماعة ) يعني أنهم وحدهم أتباع السنة النبوية وأبناء الفرقة الناجية ؟
أما إذا أردنا أن ننظر إلى هذه المسألة بصورة موضوعية ، فالاسم وحده لا يكفي لتمييز فرقة على أخرى وتفضيلها ، والاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو عنوان تقول به الفرق الإسلامية الأخرى كالشيعة والمعتزلة وحتى الخوارج . فكل هذه الفرق توجب التمسك بالسنة النبوية وتقديسها . فكيف إذن احتكر أهل السنة والجماعة هذا الوصف دون غيرهم من الفرق ؟



[1] صحيح البخاري ، كتاب الحج ، باب الخطبة أيام منى ، ج 2 ص 462 .

250

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست