responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 159


الأمويين ، والطاهر العباسي أيضا " لما أوتيه من العدل ، ويبقى الاثنان المنتظران أحدهما المهدي لأنه من أهل البيت ) [1] .
وأما ابن حجر العسقلاني فيقول : ( إن جميع من ولي الخلافة من أبي بكر إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفسا " ، منهم اثنان لم تصح ولايتهما ، ولم تطل مدتهما وهما معاوية بن يزيد ، ومروان بن الحكم ، والباقون اثنا عشر نفسا " على الولاء كما أخبر النبي ) [2] .
وقال القاضي عياض : ( لعل المراد بالاثني عشر في هذه الأحاديث وما شابهها أنهم يكونوا في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة وهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، ومعاوية ، ويزيد ، وعبد الملك ، وأولاده الأربعة : الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام ، وعمر بن عبد العزيز من سليمان ويزيد ، فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين ، والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك ) [3] .
ثم يقدم القاضي عياض رأيا " آخر : ( ويحتمل أن يكون المراد مستحق الخلافة العادلين ، وقد مضى منهم من علم ، ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة . . . إلى قوله : والله أعلم بمراد نبيه ) [4] . !
وأما ابن العربي في شرح سنن الترمذي ، فإنه بعد أن أخذ تلك الأحاديث على مآخذ وتفسيرات مختلفة ، قال : ( . . . ولم أعلم للحديث معنى ) [5] .
فما الذي تعنيه هذه التفسيرات ، وخصوصا " المنتهية بعبارة ( والله أعلم ! ) ؟
فهل يغلق ملف هذه القضية ، ويحرم الناس من معرفة خلفاء نبيهم ؟



[1] السيوطي ، تاريخ الخلفاء ، ص 12 .
[2] ابن حجر ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، ج 3 ص 182 .
[3] المصدر السابق .
[4] شرح النووي على صحيح مسلم ، ج 4 ص 382 - 83 .
[5] شرح ابن العربي على سنن الترمذي ، ج 9 ص 68 - 69 .

159

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست