responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 155


< فهرس الموضوعات > الخلفاء بعد أبي بكر وعلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الإثنا عشر في الكتاب والسنة < / فهرس الموضوعات > والناظر بإنصاف إلى واقع دولة الخلافة الإسلامية على طول تاريخها ، فإنه يجد أن الشورى لم تتوفر إلا في خلافة علي حيث سعى إليه غالبية الناس بعد مقتل عثمان ، وألحوا عليه بقبولها .
الخلفاء بعد أبي بكر وعلي لم تكن مناقشة هذا الفصل لمجرد المفاضلة بين خلافتي أبي بكر وعلي ، وإنما للتثبت من المنهج المتكامل في نظرية الخلافة والإمامة حسب تشريعها الإلهي ، وهذا يعني استمرار البحث للإثبات والتحقق من هوية الخلفاء الذين يفترض أن يلوا أمر المسلمين .
ولم نجد في الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة ما يشير إلى هوية هؤلاء أكثر قوة من تلك الروايات المخبرة بإثني عشر منهم .
الاثنا عشر خليفة في الكتاب والسنة :
ونذكر أولا " الأحاديث التي أخرجها أصحاب الصحاح ، والتي تشير إلى وجود اثني عشر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم :
ففي صحيح مسلم ، نجد قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يزال الدين قائما " حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ) [1] ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا " : ( لا يزال أمر الناس ماضيا " ما وليهم اثنا عشر رجلا " ) [2] .
وفي صحيح البخاري بالرواية عن جابر ، نجد قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن هذا الأمر لا يقتضي حتى يمضي فيهم عشر خليفة - قال : تكلم بكلام خفي علي ، قال فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ) [3] .



[1] صحيح مسلم ، كتاب الإمارة ، ج 4 ص 517 .
[2] المصدر السابق ، ج 4 ص 282 .
[3] صحيح البخاري ، كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، حديث 1821 .

155

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست