نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 138
وبعد أن استعصى على الجيش الأموي إخضاع ابن الزبير ، وضع المحاصرون نارا " على رأس رمح ، ورموا به الكعبة فاحترقت [1] ، ثم بقوا محاصرين للبيت الحرام عدة شهور حتى وصلهم خبر هلاك يزيد ( عام 64 هجرية ) . فانفكوا عنها راجعين إلى الشام مغلوبين ، وتفرقوا أثناء رجوعهم لاضطراب أمرهم ، فلاحقهم أهل مكة والمدينة ، حتى أخذوا أربعمئة منهم إلى ( الحرة ) بالمدينة ، وأمر مصعب بن الزبير بقتلهم ، ثم بايع أهل المدينة أخاه عبد الله بالخلافة .