responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة    جلد : 1  صفحه : 79


غسله صلى الله عليه وآله ، والملائكة أعواني ، فضجت الدار والأفنية ، ملأ يهبط ، وملأ يعرج ، وما فارقت سمعي هنيهة منهم يصلون عليه ، حتى واريناه في ضريحه ، فمن ذا أحق به مني حيا وميتا ) .
ومثله يقول : ( في الجزء الثاني نفسه من النهج : / ص 207 ) من كلام له عند دفنه سيدة النساء فاطمة عليها السلام : ( السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك ، والسريعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري ورق عنه تجلدي ، إلا أن لي في التأسي بعظيم فرقتك ، وفادح مصيبتك ، موضع تعز ، فلقد وسدتك في ملحودة قبرك ، وفاضت بين نحري وصدري نفسك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . . . ) .
وصح عن أم سلمة أنها قالت : والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وآله ، عدناه غداة وهو يقول : جاء علي ، جاء علي ، مرارا ، فقالت فاطمة : كأنك بعثته في حاجة ؟ قالت : فجاء بعد ، فظننت أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب ، قالت أم سلمة : وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه رسول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض صلى الله عليه وآله من يومه ذلك ، فكان علي أقرب الناس به عهدا [1] .
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في مرضه : ادعوا لي أخي ، فجاء أبو بكر ، فأعرض عنه ، ثم قال : ادعوا لي أخي ، فجاء عثمان : فأعرض عنه ، ثم دعي له علي ، فستره بثوبه وأكب عليه ، فلما خرج من عنده قيل له : ما قال لك ؟ قال : علمني ألف باب كل باب .



[1] هذا الحديث أخرجه الحاكم : ص 139 من ج 3 من المستدرك . الذهبي أورده في التلخيص . ابن أبي شيبة في السنن - الكنز : ج 6 / ص 400 .

79

نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست