نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 38
الأرجح لما قدمناه . . . إذا لاحظنا كل ذلك : فتكون النتيجة هي - أن عمر عائشة كان حين عقد النبي صلى الله عليه وآله عليها سنة عشر من البعثة كانت أكثر من ست سنين بكثير ، أي ما بين ثلاثة عشر وسبعة عشر سنة . . . رد على مايك ليس غريبا على المستشرقين أو المسيحيين العاديين أمثال مايك من أمريكا - كما تحدث عنه الدكتور البوطي - ليس غريبا أن يستنكروا أن يتزوج رجل عمره ثلاث وخمسين سنة بطفلة عمرها ست سنوات ، وجوابنا له بكل بساطة : وإن عمرها ليس ست سنوات وإنما على الأقل سبع عشرة سنة وأن أحاديث البخاري لا يؤخذ بها كلها لأنها مغلوطة . وليس لك يا حضرة الدكتور البوطي أن تدافع عن سن عائشة الصغير عند زواجها لأنه بالأصل عمر ملفق ومكذوب . وأرى أن الحق معه ( مايك ) وأمثاله لأن يقول هذا وقد قرأه في كتبنا المعتمدة ( البخاري وتوابعه . . . ) ولكن الدكتور لم يجرؤ على القول بخطأ البخاري والتشكيك ببعض رواياته .
38
نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 38