نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 29
بأهلك ، وكان بعض أزواجه ( عائشة ) علمتها [1] ، وقالت : إنك تحظين عنده . وقتيلة أخت الأشعث بن قيس الكندي ، ماتت قبل أن يدخل بها ، ويقال : طلقها فتزوجها عكرمة بن أبي جهل ، وهو الصحيح ، وأم شريك ، واسمها غزية بنت جابر من بني النجار ، وسنا بنت أسماء ابن الصلت من بني سليم ، ويقال : خولة بنت حكيم السلمي ، ماتت قبل أن يدخل بها ، وكذلك اشران أخت دحية الكلبي ، ولم يدخل بعمدة الكلابية ، وأميمة بنت النعمان الجونية ، والعالية بنت ظبيان الكلابية ، ومليكة الليية ، وأما عمرة بنت يزيد رأى بها بياضا فقال دلستم علي فردها ، وليلى ابنة الخطيم الأنصارية ضربت ظهره وقالت : أقلني ، فأقالها فأكلها الذئب ، وعمرة وصفها أبوها حتى قال : إنها لم تمرض قط ، فقال صلى الله عليه وآله : ما لهذه عند الله من خير . والتسع اللاتي قبض عنهن : أم سلمة ، زينب بنت جحش ، ميمونة ، أم حبيبة ، صفية ، جويرية ، سودة ، عائشة ، حفصة . ومات قبل النبي صلى الله عليه وآله : خديجة وأم هاني وزينب بنت خزيمة ، وأفضلهن خديجة ثم أم سلمة ثم ميمونة [2] . هل تزوجت خديجة بأحد قبل النبي صلى الله عليه وآله ؟ قيل : إنه صلى الله عليه وآله لم يتزوج بكرا غير عائشة ، وأما خديجة ، فيقولون :
[1] رواه البخاري : ج 3 / ص 1776 . [2] أ مناقب آل أبي طالب : ج 1 / ص 159 . هذا الحديث من صحاح السنن المستفيضة فراجعهما في أحوال خديجة الكبرى من الاستيعاب تجدهما بعين اللفظ الذي أوردناه . وقد أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما بلفظ يقارب ذلك .
29
نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 29