responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة    جلد : 1  صفحه : 16


الحسين ، ولماذا يبكي الشيعة ويلطمون ؟ حدثيني عن توسلكم وتبرككم بأضرحة أئمتكم ، حدثيني كيف تجعلون من أبي بكر وعمر وعثمان ( رضي الله عنهم وأرضاهم ) أشخاصا عاديين ، وأحيانا تشتمونهم وتسبون بعض أزواج النبي الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . . .
أخبريني لماذا وضوؤكم غير وضوئنا . . ولماذا صلاتكم غير صلاتنا ، وماذا عن الزواج المؤقت ، والتقية ، والرجعة ، الخمس ، وتأويلكم لآيات القرآن في علي وذريته آيات لا نعرفها ، وماذا عن مصحف فاطمة . . . ؟
ذكرت كل تساؤلاتي وكانت هي مبتسمة ، وبدا أنها مستعدة لكل سؤال يطرح عليها وأنها واثقة من نفسها تماما .
فقالت : هل تريدين الحق ؟ لقد أحببتك يا أختي لمياء وأتمنى منك أن تقبلي هديتي المقبلة ، كتب عدة ، إقرأيها وسوف تجدين ملاذك عن كل سؤال طرحتيه علي . . .
فأنا إن أجبتك عن كل سؤال لا يكفينا أيام السنة كلها ونحن نتناقش في صحة كلامي وعدمه ، أما إذا قرأت عن أشخاص عدة استبصروا عرفوا طريق الحق ، كانوا من أهل السنة وأصبحوا من الشيعة ، لوجدت برهانا دامغا ساطعا وحجة عليك من كتبكم ، ولن أطلعك على كتبنا حتى تطلبيها أنت بعد قراءتك لكتب المتشيعين .
شكرتها وتمنيت منها أن تزورني وترسل لي الكتب بأسرع وقت ، فأنا شغفة ومتشوقة لقراءتها عسى ولعل أن أجد فيها شفاء لشكوكي ووساوسي الدفينة حول الاختلاف الدائر بين المذاهب الأربعة المعروفة .

16

نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست