responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 40


مصلحته ! !
عجبا للباحث الكبير مالك بن بني كيف غفل عن هذه المقولة في نظريته التي أسماها " القابلية للاستعمار " !
لكن العقاد أجاد في تفسير هذه المقولة وأمثالها ، فقال :
" إن القول بصواب الحسين معناه القول ببطلان تلك الدولة . . والتماس العذر للحسين معناه إلقاء الذنب على يزيد ، وليس بخاف كيف ينسى الحياء وتبتذل القرائح أحيانا في تنزيه السلطان القائم وتأثيم السلطان الذاهب " !
( عباس محمود العقاد : أبو الشهداء : 106 ) - ويقول مرة أخرى معتذرا ليزيد : " ويزيد ليس بأعظم جرما من بني إسرائيل ، كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء ، وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء " ! ! ( منهاج السنة 2 : 247 ) أرأيت عذرا أقبح من فعل كهذا ؟ ! !
نكتفي بهذا القدر خشية أن نكون قد أطلنا في هذا الباب ، لنقف على جوانب أخرى من مواقف ابن تيمية وعقيدته .

40

نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست