نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 38
- وقوله ( ص ) لعلي وفاطمة والحسين ( ع ) : " أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم " . ( سنن الترمذي ح / 3870 ، سنن ابن ماجة ح / 145 ، مسند أحمد 2 : 442 ، مصابيح السنة للبغوي 4 : 190 ) لكن ابن تيمية يكذب بهذا الحديث ، وكعادته بلا أي دليل من نقل صحيح أو تحقيق علمي مقبول ، وإنما يجادل فيه جدال امرئ عشق المراء حتى مع الكلام الله وكلام رسوله ( ص ) ! ( أنظر منهاج السنة 2 : 234 ) وفي علم علي يتكلم ابن تيمية كلاما يجل عنه أدنى طلبة العلوم قدرا . . فيقول : ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إلى علي في فقهه . . فمالك أخذ علمه عن أهل المدينة ، وأهل المدينة لا يكادون يأخذون عن علي ! . . وأبو حنيفة الشافعي وأحمد تنتهي طرقهم إلى ابن عباس ، وابن عباس مجتهد مستقل ، ولا يقول بقول علي ! ! ( منهاج السنة 4 : 142 - 143 ) هكذا يفعل الهوى بصاحبه ، فما زال الهوى يحمله على قول بعد قول حتى غاص في لجج العناد ، فهو لا يدري ما يقول . . حتى يضع نفسه موضع سخرية العلماء . بل
38
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 38