نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 32
إذن فاصطفاء الله تعالى لأهل بيت الأنبياء والرسل وجعلهم الأئمة والقادة والأوصياء من بعدهم وإنزاله إياهم تلك المنازل الرفيعة ، وكل ما جاء بحقهم في السنة المطهرة هو من أثر الجاهلية في تقديم أهل البيت الرسول ! ! إن لم يكن هذا هو التكذيب بالدين والسخرية بكتاب الله وسنة رسوله ، فكيف سيكون التكذيب والسخرية ؟ ! لما قال تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ودعا الرسول ( ص ) عليا وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وافق ابن تيمية على صحة ذلك ، لكن ماذا رأى فيه ؟ إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية ! فقال : إن هذا مجرد إرادة من الله لهم بالتطهير ، ودعاء من النبي لهم بذلك ، ولا يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا ! ! ( منهاج السنة 2 : 117 ) إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله ، ولهذا فقط لم يؤمن به ! ! وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم . . كآيات سورة الدهر : * ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما
32
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 32