نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 63
ستأتي الساعة التي فيها تعبدون الله لا في هذا الجبل ولا في أورشاليم " [1] وكان عليه السلام يشير بذلك إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة كما سنبين في موضعه . وجماعة اليهود مختلفون في الصحيح بين النصين حتى الآن . فكل جماعة من اليهود تدعي أن الآخرين حرفوا هذا الموضع في التوراة . وما زال الخلاف بين العلماء . فآدم كلارك في تفسيره 1 / 817 ينقل عن المحقق " كنيكات " إنه يدعي صحة السامرية . والمحققان ( باري ) و ( درشيور ) يدعيان صحة العبرانية [2] . ويمكننا القول أيضا أنه بعد سليمان عليه السلام صدرت قرارات رسمية من القيادة بعبادة العجول ، وأول من سن هذه السنة ( يربعام ) مؤسس مملكة إسرائيل الشمالية ، فعندما وجد شعبه يذهب إلى أورشاليم عاصمة خصمه ملك يهوذا ليقربوا ذبانحهم في بيت الله هناك قال : " إن صعد هذا الشعب ليقربوا ذبائح في بيت الرب في أورشاليم . يرجع قلب هذا الشعب إلى سيدهم ملك يهوذا ويقتلوني " [3] ولهذا السبب أقدم على عمل واتخذ قرارا . يقول العهد القديم : " وعمل عجلين من ذهب . وقال لهم [4] . كثير عليكم أن تصعدوا إلى أورشاليم ، هوذا آلهتك يا إسرائيل الذين أصعدوك من أرض مصر . ووضع واحد في بيت إيل وجعل الآخر في دان [5] . . وبنى المرتفعات وصير كهنة من أطراف الشعب لم يكونوا من أبناء لاوي " [6] ( والكهانة . في سبط لاوي موقوفة على أبناء هارون )
[1] إنجيل يوحنا 4 / 20 - 22 . [2] المقارنات / د . محمد الصادقي ص 99 . [3] الملوك الأول 12 / 25 . [4] أي قال للشعب . [5] الملوك الأول 12 / 28 - 29 . [6] المصدر السابق 12 / 21 - 22 .
63
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 63