نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 369
الكتاب والسلطان سيفترقان . فدوروا مع الكتاب حيث دار " [1] . والنجاة في عالم الغربة بين النبي ( ص ) دائرتها ، عن أبي هريرة قال . قالوا : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال : أنا ومن معي ، قالوا : ثم من ؟ قال : الذي على الأثر ، قالوا : ثم من ؟ ، فرفضهم رسول الله [2] . وطائفة الحق على امتداد المسيرة لها أعلامها ، ولا يضرها من خذلها أو عاداها ، لأنها حجة بمنهجها وحركتها على الناس ، وأخبر النبي ( ص ) . بأن هذه الطائفة تستقر أعلامها آخر الزمان . تحت قيادة المهدي المنتظر وعيسى بن مريم عليهما السلام ، يقول النبي ( ص ) " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " [3] ، وقال " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله . لا يضرهم من خذلهم . أو خالفهم . حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس " [4] وقال " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخرهم الدجال " [5] . وقال " لا تزال طائفة من أمتي تقاتل على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس ينزل على المهدي " [6] ، وفي رواية " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على من ناوأهم حتى يأتي أمر الله . وينزل عيسى عليه السلام " [7] . فمن هذه الأحاديث نرى أن طائفة الحق على امتداد المسيرة .
[1] رواه الطبراني وابن عساكر ( كنز العمال 216 / 1 ) . [2] رواه أحمد وقال في الفتح رواه مسلم ( الفتح الرباني 219 / 23 ) . [3] رواه مسلم ( الصحيح 65 / 13 ) . [4] رواه مسلم ( الصحيح 97 / 13 ) . [5] رواه الحاكم وصححه ( المستدرك 450 / 4 ) . [6] رواه أبو عمر الداني ( عقد الدرر ص 220 ) . [7] رواه أحمد والحاكم وصححه وأبو داوود ( الفتح الرباني 210 / 23 ) .
369
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 369