نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 359
الصراع سينتهي بدكتاتورية البروليتاريا ، وحاربوا الأديان واعتبروها وسيلة لتخدير الشعوب . مستثنين من ذلك اليهودية . لأن اليهودية شعب مظلوم ! وحاربوا الملكية الفردية وقالوا بشيوعية الأموال وإلغاء الوراثة ، ولم تستطع الشيوعية إخفاء تواطئها مع اليهود . وعملها لتحقيق أهدافهم ، فقد صدر منذ الأسبوع الأول للثورة قرار . ذو شقين بحق اليهود : أ - يعتبر عداء اليهود عداء للجنس السامي يعاقب عليه القانون . ب - الاعتراف بحق اليهود في إنشاء وطن قومي في فلسطين [1] وهكذا وضع اليهود المسيرة البشرية بين مذهبين اقتصاديين ، يعارض كل منهما الآخر ، ليشتد الصراع على امتداد المسيرة ، مع احتفاظ اليهود بثمرات كل مذهب ، وثمرات الصراع القائم بينهما . [ التبشير ] وأدلى النصارى بدلوهم على المسيرة البشرية . وخرجت قوافل التبشير المختلفة الأسماء المتحدة الهدف ، ومن أفكار ومعتقدات هذه القوافل : محاربة الوحدة الإسلامية ، وتشويه التعاليم الإسلامية ، ونشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة ، بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب ، وتتلقى قوافل التنصير الدعم الدولي الهائل من أوروبا وأمريكا . ومن مختلف الكنائس والهيئات والجامعات والمؤسسات العالمية ، وألقى التنصير بثقله حول العالم الإسلامي . ويتمركز في أندونسيا وماليزيا وبنجلاديش والباكستان وفي إفريقيا بعامة ، من التيارات التبشيرية التي يتبناها اليهود ، طائفة ( المورمون ) وتلبس لباس الدعوة إلى دين المسيح ، وتنادي بالعودة إلى الأصل . أي إلى كتاب اليهود ، ويعتقدون بأن الله أعطى وعده