نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 102
اليهودية التي ظهرت قبل ميلاد المسيح ابن مريم عليه السلام بمائتي عام ، هم الذين ابتدعوا القانون الشفهي . وهم الذين وضعوا التلمود [1] . ونظرا لما أنتجه التحريف من تناقض وما أنتجه التلمود من اختلافات . ارتقى الأحبار منزلة كبيرة بين الشعب ، وكانت مهمتهم النزول على الشعب بتفسيراتهم للتلمود ، وهي تفسيرات لا ينبغي أن يناقشها غيرهم ، ومن أجل هذه المهمة رفعهم التفسير التلمودي إلى مكانة عالية ، قال " إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها " [2] ، وقال " من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت . وليس كذلك من احتقر أقوال التوراة . ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط " [3] ، وقال الحاخام روسكي : التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى [4] ، وجاء في كتاب كرافت المطبوع سنة 1590 : إعلم أن أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء [5] ، وقال الحاخام في أقوال الحاخامات المناقض بعضها بعضا " إنها كلام الله مهما وجد فيها من تناقض ، فمن لم يؤمن بها أو قال إنها ليست أقوال الله . فقد أخطأ في حق الله " [6] . ومن أقوال الحاخامات في شعب الله المختار : " تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما أن الابن جزء من
[1] المصدر السابق ص 32 . [2] التراث الإسرائيلي / صابر طعيمة ص 401 . [3] الكنز المرصود ص 14 . [4] المصدر السابق 169 . [5] المصدر السابق ص 170 . [6] المصدر السابق 171 .
102
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 102