نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 100
كل خطواته ، لقد قالوا ليوشع بن نون عندما قاتلوا معه " كل ما أمرتنا به نعمله وحيثما ترسلنا نذهب . حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك . إنما الرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى " [1] . وتناول العهد القديم سيرة سليمان عليه السلام ، وبينما نجد نصوصا تمتدحه ، نجد نصوصا أخرى تنسب إليه الزلات ، فالنصوص التي امتدحته بينت كيف كان يحذرهم من مخالفة أوامر الله ، وعندما قدم العهد القديم أمثال سليمان صدرها بقوله : أمثال سليمان بن داوود ملك إسرائيل . لمعرفة حكمة وأدب . لإدراك أقوال الفهم . لقبول تأديب المعرفة والعدل والحق والاستقامة . لتعطي الجهال ذكاء والشاب معرفة وتدبرا . يسمعها الحكيم فيزداد علما . والفهم يكتسب تدبيرا . لفهم المثل واللغز . أقوال الحكماء وغوامضهم . مخافة الرب رأس المعرفة " [2] وتقابل هذه النصوص نصوص أخرى منها قولهم : " وأحب سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون . موآبيات وعمونياث وأدوميات وصيدونيات وحيثيات . من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل لا تدخلوا إليهم وهم لا يدخلون إليكم . لأنهم يميلون قلوبكم وراء آلهة أخرى . فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة " [3] . وقال العهد القديم " إن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى " [4] وقال " فذهب سليمان وراء عشتروت آلهة الصيدونيين " [5] وقال " بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين " [6] وقال " وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن
[1] يوشع 16 / 1 . [2] أمثال 1 / 1 - 7 . [3] ملوك أول 11 / 1 . [4] المصدر السابق 11 / 5 . [5] المصدر السابق 11 / 6 . [6] المصدر السابق 11 / 7 .
100
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 100