الحجلة الأزرار التي تكون في حجال العرائس من الكلل والستور . وقال الخطابي ( رح ) : سمعت من يقول : زر الحجلة بيضة حجل الطير يقال للأنثى منها الحجلة وللذكر اليعقوب قال : وهذا شئ لا أحقه . ذكر شيبة ( ص ) عن جرير بن عثمان ( رض ) انه سأل عبد الله بن بشر صاحب رسول الله ( ص ) قال : رأيت رسول الله ( ص ) كان شيخا قال : كان في لحيته شعرات بيض . وعن عبد الله بن عمر ( رض ) قال : كان شيب رسول الله ( ص ) شيب ؟ قال : لم يكن في رأس رسول الله ( ص ) شيب الا شعرات في مفرق رأسه إذا أدهن واراهن الدهن . وعن أنس ( رح ) قال : ما عددت في رأس رسول الله ( ص ) ولحيته الا أربع عشرة شعرة بيضا وسأل قتادة أنسا هل خضب رسول الله ( ص ) قال : لم يبلغ ذلك إنما كان شيبا في صدغيه ولكن أبو بكر خضب بالحنا والكتم [1] . ذكر طيب ريحه ( ص ) وقال أنس ( رض ) ما شممت رائحة قط مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله ( ص ) ولا مسست شيئا قط خزه ولا حريره ألين من كف رسول الله ( ص ) . وعن أنس ان أم سلمة كان النبي ( ص ) يأتيها فيقيل عندها فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب وكان كثير العرق ، وعنه أيضا قال : دخل علينا النبي ( ص ) فعال عندنا فعرق وجائت أمي بقارورة فجعلت يتسلت العرق فيها فاستيقظ النبي ( ص ) فقال يا أم سليم : ما هذا الذي تصنعين قالت :