يلح شحمة اذنه رأيته في حله حمرا لم أر شيئا قط أحسن منه ، وسأل البراء هل كان وجه رسول الله ( ص ) مثل السيف قال : لا بل مثل القمر . عن سعيد الجريري قال : سمعت أبا الطفيل ( رض ) يقول : رأيت النبي ( ص ) ما بقي على وجه الأرض أحد لم يره غيري قلت : صفه لي قال : كان أبيضا يلتحا مقصدا المقصد الذي ليس بجسيم ولا قصير نحو الربعة ومنه قوله تعالى : فمنهم مقتصد أي بين الظالم لنفسه والسابق بالخيرات ، قال أبو هريرة ( رض ) : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله ( ص ) كان الشمس يجري في وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله ( ص ) كأنما الأرض تطوى له انا لنجهد أنفسنا وانه لغير مكترث ، وكان علي ( رض ) إذا وصف النبي ( ص ) قال : كان أجود الناس كفا وأجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة والينهم عريكة وأكرمهم عشيرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول : عنه لم أر قبله وبعده مثله ( ص ) . ذكر خاتم النبوة عن عبد الله بن سرخيس ( رض ) قال : رأيت النبي ( ص ) ودخلت عليه وأكلت من طعامه وشربت من شرابه ورأيت خاتم النبوة في بعض كتفه اليسرى كأنه جمع عليه خلان سود كأنها ثآليل . وعن جابر بن سمرة ( رض ) قال : رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله ( ص ) غدة حمراء مثل بيضة الحمام وفي رواية : مثل بيضة الحمام تشبه جسده وقال : السايب بن يزيد قال : ذهبت بي خالتي إلى رسول الله ( ص ) فقالت : يا رسول الله ان أبن أختي وجع فمسح برأسي ودعا لي بالبركة وتوضأ فشربت من وضوءه وقمت خلف ظهره إلى الخاتم بين كتفيه فإذا هو مثل زر الحجلة أراد بزر