responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 24


له وتوقيرا ، وتعريفا له بحق ولايته وتنبيها على كمال رعايته ليحافظوا عليها وينالوا بها سعادة ونظارة وتنصيرا نصر به الشريعة والاسلام وأذل ببأسه الكفر والأصنام ، وشكر اطعامه الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [1] ما بارزه مبارز إلا عاد عنه حسيرا ، ولا قارنه قرن إلا نكص عنه كسيرا . فكم فرج عن رسول الله ( ص ) من كربة وبؤس حتى شرفه بقوله :
أنت مني بمنزلة هارون من موسى وكشف عنه كل غمه وكربه حتى نزل فيه :
قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى [2] فتوفر بها حظه من أقسم العلى توفيرا ثم زانه شرفا وتعظيما بين الأنام ففاز لمدح العلى بما انزل فيه



[1] روى نزول هذه الآية في علي أمة كبيرة من أئمة التفسير والحديث وأثبتوه مسندا في مدوناتهم حتى أن الحافظ العاصمي أفرد كتابا في مجلدين أسماه - زين الفتى في تفسير سورة هل اتى - ورواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص 64 وابن عبد ربه في العقد الفريد 3 ص 42 وابن الجوزي في تذكرته والرازي في تفسيره 8 ص 276 والخوارزمي في المناقب ص 180 والزمخشري في الكشاف 2 ص 511 وأبو إسحاق الحموي في فرائد السمطين والطبري في الرياض النضرة 2 ص 207 والحافظ ابن حجر في الإصابة 4 ص 387 وغيرهم وقد بلغ رواة الآية من طرق العامة 34 طريقا . الغدير 3 ص 107
[2] ذكر نزول الآية في علي وفاطمة وابناهما من الصنفين من أهل السنة والجماعة يبلغ عددهم إلى 45 مصنفا ومنهم الطبري في الذخائر ص 25 والزمخشري في الكشاف 2 ص 339 وابن طلحة الشافعي في مطالب السئول ص 8 وأبو حيان في تفسيره 7 ص 561 والحافظ الهيثمي في المجمع 9 ص 168 والزرقاني في شرح المواهب 7 ص 3 و 21 وابن حجر في الصواعق ص 101 و 135 والشبلنجي في نور الابصار ص 112 وقد نظم هذه الإثارة شعرا كثيرا من الشعراء منهم شمس الدين بن العربي بقوله : رأيت ولائي آل طه فيضة بتبليغه إلا المودة في القربى وأبو الحسن بن جبير بقوله : موالاتهم فرض على كل مسلم وحبهم أسنى الذخائر للأخرى وغيرهما من أئمة الأدب . الغدير 2 ص 306 - 311 .

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست