سلمان ( رض ) قال قال : رسول الله ( ص ) : الحسن والحسين من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله ادخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما وبقى عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله ادخله النار وله عذاب مقيم . وقد روي من طريق أهل البيت ( ع ) عن محمد بن علي عن أبيه عن جده علي ان النبي ( ص ) اخذ بيد حسن وحسين فقال : من أحبني وأحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة . وروى سلمان بن علي بن عبد الله بن العباس قال : سمعت أبي يذكر عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس ( رض ) عن النبي ( ص ) أنه قال : الحسن والحسين من أحبهما ففي الجنة ، ومن أبغضهما ففي النار . وعن أنس قال سأل رسول الله ( ص ) : اي أهل بيتك أحب إليك قال : الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة ادعي لي ابني فيشمهما ويضمهما إليه [1] وعن أبي بردة قال : كان رسول الله ( ص ) يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين ( ع ) وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله ( ص ) من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال : صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم اصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما . وعن يعلى بن أمية قال : جاء حسن وحسين : يسعيان إلى رسول الله ( ص ) فجاء أحدهما قبل الاخر فجعل النبي ( ص ) يده في رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم جاء الاخر فجعل يده الأخرى في رقبته
[1] مصابيح السنة للبغوي 2 ص 218 صحيح الترمذي 13 ص 194 . الصواعق ص 182 .