أحب الله ، حسين سبط من الأسباط [1] وروي عن علي بن الحسين عن أبيه حسين بن علي ( ع ) قال : سمعت الحسين يقول : لو شتمني رجل في هذه الاذن وأومى إلى اليمنى واعتذر لي في الأخرى لقبلت ذلك منه ، وذلك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( رض ) حدثني انه سمع جدي رسول الله ( ص ) يقول : لا يرد الحوض من لم يقبل العذر من محق أو مبطل ، وذكر قول النبي ( ص ) : من أحبني فليحبب هذين يعني حسنا وحسينا ( رض ) . وروي عن عبد الله بن مسعود ( رض ) قال : كان الحسن والحسين يحبوان حتى يأتيان رسول الله ( ص ) وهو في المسجد يصلي فيركبان على ظهره فإذا جلس ضمهما إلى صدره ثم يقول : بأبي وأمي من كان يحبني فليحب هذين . وفي رواية عن عبد الله ان النبي ( ص ) قال : للحسن والحسين اللهم إني أحبهما فأحبهما ومن أحبهما فقد أحبني . وفي رواية عنه قال : كان الحسن والحسين يثبان على ظهر النبي ( ص ) وهو يصلي فإذا جاء أحد يحطهما عنه أومأ إليه دعهما ، فإذا قضى صلاته ضمهما إليه وقال بابي أنتما وأمي من أحبني فليحبب هذين [2] وروى أبو هريرة ( رض ) قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني . وعنه أيضا قال : خرج علينا رسول الله ( ص ) ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، حتى انتهى إلينا فقلنا يا رسول الله ( ص ) كأنك تحبهما فقال : من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني . وروى
[1] أخرجه الترمذي وقال حسن وسعيد في سننه كما في ذخاير العقبى ص 133 [2] ابن عساكر 4 ص 315 . لوامع العقول 5 : 615 .