responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 235


تهنئوني قالوا : بماذا يا أمير المؤمنين قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي لقد سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب منقطع الا نسبي وسببي وصهري وكان به ( ص ) السبب والنسب فأردت أن أجمع إليه الصهر فزفوه ودخل بها في ذي القعدة من تلك السنة .
وروي ابن عباس يوما بحضرة عمر بن الخطاب ( رض ) قال : قام النبي ( ص ) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع ، ن كل سبب ونسب منقطع الا سببي ونسبي ورحمي ، وان رحمي موصلة في الدنيا والآخرة ، فقال : عمر اني تزوجت أم كلثوم لما سمعت من رسول الله ( ص ) يومئذ أحببت أن يكون بيني وبينه نسب وسبب . [1] وعن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه ( رض ) قال :
سمعت رسول الله ( ص ) يقول : على هذا المنبر ما بال رجال أو أقوام يقولون إن رحمي لا ينقطع يوم القيامة بلى والله إن رحمي لموصلة في الدنيا والآخرة وعن أبي الطفيل انه رأى أبا ذر قائما ينادي من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب ألا وأنا أبو ذر سمعت رسول الله ( ص ) يقول : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، وإن مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة [2] .
ذكر المكافأة لمن أسدى إلى أهل بيته معروفا عند لقائه يوم القيامة روى عثمان بن عفان ( رض ) قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : من صنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب فلم يكافئه في هذه الدنيا فعلي



[1] ذخاير العقبي ص 6 .
[2] الصواعق ص 111 أخرجه الملا في سيرته كما في ذخاير العقبي ص 20

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الشيخ محمد الزرندي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست