responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 462


صلى الله عليه وسلم كان إذا أم الناس جهر ببسم الله الرحمن الرحيم وهذا الحديث رواه الدارقطني في سننه وابن عدي في الكامل فقالا فيه قرأ عوض جهر وكأنه رواه بالمعنى ولو ثبت هذا عن أبي أويس فهو غير محتج به لان أبا أويس لا يحتج بما انفرد به فكيف إذا انفرد بشئ وخالفه فيه من هو أوثق منه مع أنه متكلم فيه فوثقه جماعة وضعفه آخرون وممن ضعفه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو حاتم الرازي وممن وثقه الدارقطني وأبو زرعة وقال بن عدي يكتب حديثه وروى له مسلم في صحيحه ومجرد الكلام في الرجل لا يسقط حديثه ولو اعتبرنا ذلك لذهب معظم السنة إذ لم يسلم من كلام الناس الا من عصمه الله بل خرج في الصحيح لخلق ممن تكلم فيهم :
ومنهم جعفر بن سليمان الضبعي والحارث بن عبد الأيادي .
وأيمن بن نابل الحبشي .
وخالد بن مخلد القطواني .
وسويد بن سعيد الحرثاني .
ويونس بن أبي إسحاق السبيعي . وغيرهم .
ولكن صاحبا الصحيح رحمهما الله إذا أخرجا لمن تكلم فيه فإنهم ينتقون من حديثه ما توبع عليه وظهرت شواهده وعلم أن له أصلا ولا يروون ما تفرد به سيما إذا خالفه الثقات كما اخرج مسلم لأبي أويس حديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي لأنه لم يتفرد به بل رواه غيره من الاثبات كمالك وشعبة وابن عيينة فصار حديثه متابعة وهذه العلة راجت على كثير ممن استدرك على

نام کتاب : نصب الراية نویسنده : الزيلعي    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست