ما عنده . ومنه الحديث : « إنّ النعمة الواحدة تستوعب جميع عمل العبد يوم القيامة » [1] .
[ وعث ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « اللّهُمّ إنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكَآبَةِ المُنْقَلَبِ » [2] .
الوَعْث : فساد الأمر واختلاطه ، ويجمع على وعوث . والوعوث : الشدّة والشرّ ، ووعثاء السفر : شدّته ومشقّته . وأصل الوعثاء من الوعث ، وهو من الرمال : ما غابت فيه الأرجل والأخفاف [3] .
[ وعوع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أَظْأَرُكُم عَلَى الحَقِّ وأَنْتُم تَنْفِرُون عَنْهُ نُفورَ المِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ الأسدِ » [4] .
الوعوعةُ : صوتُ الذئب [5] في عدوه [6] . يقال : وعوع الكلبُ والذئبُ وَعْوَعةً ووعواعاً ، عوى وصوّت ، وقد يقال في غير الذئب والكلب [7] .
[ وعي ] في حديث عليّ يعظ الناس ( عليه السلام ) : « وُقِر سَمْعٌ لمَ يَفْقَهِ الوَاعِيَةَ » [8] .
الواعية : الصارخة على الميت [9] . وسمعتُ وعيَ القوم ، أي صُراخهم [10] . واستُعير هنا للواعظ والناصح . وقوله ( عليه السلام ) دعاء على سمع لا يفقه صاحبه بسماعه [1] . والوعيُ : حفظ الحديث ونحوه . يقال : وعيته في نفسه ، والإيعاء حفظ الأمتعة في الوعاء [2] . وجاء في خطبة ( عليه السلام ) في ذمِّ أهل العراق : « وَيْلُ أمّهِ كَيْلاً بِغَيْر ثَمَن ! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءُ » [3] . يريد أنّه يكيل العلوم الجمّة وهو لا يأخذ ثمناً بذلك الكيل ، إلاّ أنّه لا يصادف واعياً للعلم وحاملاً له بحق [4] .
[ وغر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أَلَّفَ بِه الشَّمْلَ بَيْنَ ذَوِي الأرْحَامِ ، بَعْدَ العَدَاوَةِ الوَاغِرَةِ في الصُّدُورِ ، والضَّغَائِنِ القَادِحَةِ في القُلُوبِ » [5] .