الفعل ، اسم من نويتُ نيّةً ونواةً ، أي قَصَدتُ وعزمتُ والتخفيف لغة ، ثمّ خُصّت في غالب الاستعمال بعزم القلب على أمر من الأمور [1] . ومنه يفسّر حديث الصادق ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « نيّة المؤمن خيرٌ من عمله ، ونيّة الكافر شرٌّ من عمله ، وكلُّ عامل يعمل على نيّته » [2] . والنّوى : جمع نواة التمر ، وهو يذكّر ويؤنث . والنواة عَجَمةُ التمر والزبيب وغيرها . ونوّت البُسْرَةُ وأنْوَت : عقد نواها . وأكلتُ التمرَ ونويتُ النّوى وأنويته : رميته . وقيل : نويتُ النّوى وأنويته ، أكلتُ التمرَ وجمعت نواه . وجملٌ ناو وجمال نِواءٌ ، مثل جائع وجياع ، وإبل نَوَويّةٌ إذا كانت تأكل النّوى . ونَوت الناقةُ تنوي نيّاً ونَوايةً ونِوايةً ، فهي ناويةٌ ، من نُوق نِواء : سَمِنَت ، وكذلك المرأة والجمل والرجل والفرس . وقال ابن الأنباري : النّيُّ الشّحْم ، من نوت الناقةُ ، إذا سَمِنَت . والنّئ ، بكسر النون والهمز : اللحم الذي لم يَنْضَج [3] . وجاء في الخبر : أنّ عبد الرحمن بن عوف قال : تزوّجتُ امرأةً من الأنصار على نَواة من ذهب . النواة : اسم لخمسَة دراهم ، كما قيل للأربعين : أوقيّة ، وللعشرين : نَشّ . وقيل : أراد قَدْرَ نواة من ذهب كان قيمتُها خمسة دراهم [4] . قال أبو عبيد : ولم يكن ثمّ ذهب ، إنّما هي خمسة دراهم تُسمّى نواة [5] .
[ نيب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأيْمُ اللهِ لَتَجِدُنّ بني أُميّة لَكُم أربابَ سُوء بعدي ، كالنّاب الضّرُوسِ » [1] .
الناب من الإبل : المسنّة ، يُجمع نيباً ونيُوباً ، وناقة ناب ونيَوب ، بفتح النون ، ولا يقال للذكر نيب [2] . ونيّبت الناقةُ : صارت ناباً . ومن المجاز : هو ناب قومه : سيّدهم [3] . والنابُ من الأسنان هو الذي يلي الرّبَاعيات [4] .