الكثير العطايا [1] . وقد يُستعار ذلك للشرِّ . ويقال : نفحته الدابّة ، ضربته بحدِّ حافرها . وأصابه لَفْحٌ من حَرٍّ ونَفْحٌ من بَرْد [2] .
[ نفد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في الثناء على اللّه تعالى وحمده : « لا يَثْلِمُهُ العَطَاءُ ، ولا يَنْقُصُه الحِبَاءُ ، ولا يسْتَنفِدُهُ سَائِلٌ ، ولا يَسْتَقْصِيه نَائِلٌ ، ولا يَلْوِيهِ شَخْصٌ عَنْ شَخْص » [3] .
النفاد : الفناء ، يقال : نَفِدَ يَنْفَدُ [4] وأنفدوا ما عندهم واستنفدوه وانتفدوه . ورجلُ منافد : يحاجُّ الخَصْمَ حتّى يقطع حجّته وينفدها [5] . ويستقصيه : من استقصى فلان في المسألة ، أي بلغ أقصاها [6] . وكأنّه أتى على آخر ما عنده .
[ نفر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « عَرّجُوا عَنْ طَريقِ المُنَافَرَةِ » [7] .
المُنافرة : المفاخرة والمحاكمة في الحسب ، بأن يفتخر الرجلان كلّ واحد منهما على صاحبه ، ثمّ يُحكّما بينهما رجلاً ، والمنفور : المغلوب ، والنافر : الغالب ، يقال : نافره فنفره يَنْفُرُه ، وقيل نفره ينفره ويَنْفُره نفراً ، إذا غلبه . ونفّر الحاكم أحدهما على صاحبه تنفيراً ، أي قضى عليه بالغلبة [8] . وباعتبار الوحدة المطلقة للّه تعالى قال عليّ ( عليه السلام ) واصفاً : « ولا شَرِيك مُكَاثِر ، ولاَ ضِدٍّ مُنَافِر » [1] . التعريج عن الطريق : الميل عنه . ويقال للطريق إذا مال : قد انعرج . وانعرج الوادي ، وانعرج القوم عن الطريق : مالوا عنه [2] . وفي الحديث : روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « اضربوها على العِثار ، ولا تضربوها على النِّفار فإنّها تَرى مالا تَرُون » [3] . النّفر : التفرّق ، يقال : نفر ينفر نُفوراً ونِفاراً ، إذا فرَّ وذهب . وكلُّ جازع من شيء نفور [4] . ويقال : نفرت العينُ وغيرها من الجسد تنفرُ نفوراً ، إذا هاجت وورمت ، وكذلك العضو من الأعضاء ، إذا ورم [5] .
[ نفس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وإنّما هِي نَفْسِي