الجمع ، أي : ضروبه وأطرافه كقولهم : الأمِرَّين والبُلَغين ، يضرب للمتناهي في العلم [1] .
[ بلقع ] قال الصادق ( عليه السلام ) : « اليمين الكاذبة تدع الدّيار بلاقع من أهلها » [2] .
البلقع : القفر لا شيء فيه ، يقال : منزل بلقع وديار بلاقع ، وإذا كانت اسماً منفرداً أُنِّث ، تقول : انتهينا إلى بلقعة ملساء [3] .
[ بله ] قال أبو جعفر ( عليه السلام ) في حديث إلى زرارة : « عليك بالبلهاء من النساء ، قلت : وما البلهاء ؟ قال : ذوات الخدور العفائف » [4] .
البَلَه : الغَفْلةُ عن الشرِّ . يقال منه : رجل أبلَهُ . والبُلْه : جماعته .
وفي الحديث « أكثر أهل الجنّةِ البُلْه » . قال الشاعر :
أبله صدّاف عن التفحّش [5] .
وبَلِه بَلَهاً ، عيي عن حجّته ، وأبلهتُه : صادفته أبْلَهَ [6] . وفلان في عيش أبله ، أي واسع [7] .
[ بلل ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي وقد أمره بعمارة الأرض : « فإنْ شَكَوْا ثِقَلاً أو عِلَّةً ، أو انْقِطَاعَ شِرْب ، أو بالَّة ، أو إحَالَةَ أرض اغتَمَرَهَا غَرَقٌ ، أو أَجْحَفَ بِهَا عَطَشٌ » [8] .
بالّة : ندى وخير . يقال : لا تَبُلُّك عندي بالّة وبلال ، أي لا يُصيبك منّي خيرٌ ولا نَدىً [1] .
وهي كناية عن الماء القليل قدر ما يُبلُّ به . وإحالة أرض : عطف على قوله : « أو انقطاع شرب » . أي وإنْ شكوا إحالة أرض ، أي تغيرها ممّا كانت بأن غرقت . ويقال : إحالة الأرض ، أي لم تحمل : وأحال وتحول ، أي تنقّل ، كأنّها انتقلت من الحال التي يمكن أن يزرع إلى غيرها . والأرض المستحيلة : التي ليست بمستوية ، لأنّها استحالت عن الاستواء إلى العوج [2] .
وفي حديث زرارة قال : حكى أبو جعفر ( عليه السلام ) وضوء رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) فدعا بقدح من ماء فأدخل يده اليمنى فأخذ كفّاً من ماء